Sunday 27 July 2014

بهجت ده يبقي جوز خالتك

و لا يوم من أيام زمان ، أيام مالعيد كان عيد .
كانوا أمك و أبوك ينزلوا في العشر الأواخر من رمضان مش عشان الإعتكاف لا ، إنما عشان يجبولك لبسك اللي حتعيد بيه .
قميصك المشجر ، بنطلونك الجينز أو القماش أيهما أقل في التسلخات ..
و شرابك و جزمتك اللي من كلاركس أو لطفي ، ده لو مكنش كوتشي أميجو التركي اللي بيطلع نور و يا سلام بقي لو عليه سلاحف النينجا أو حتي الباور رينجرز .
أياااام ...
نيجي عالوقفة تبقي صايم .. صيام أي كلام يعني بس صايم عن الأكل ، بس ميمنعش أنك تاكل سندوتش أو تربلك بق مية ..
تيجي الساعة ٩ بليل تستحمي و تلبس هدومك الداخيلية الجديدة و بجامة العيد اللي جايبها بقالك شهر و مستني تلبسها بفارغ الصبر .
و لا ننسي تسريحة أطفال التسعينات و هي الشعر اللي علي جنب .
و ساعتها تقعد تتفرج علي الفيلم العربي علي القناة التانية و أنت بتاكل الترمس و الفول و الحلبة بجانب طبق من البيتي فور  .
و بتنام علي أمل انك تصلي العيد .
بتصلي العيد و تستقبل التهاني من كل الشارع و الهدية اللي بعد الصلي ،
و أول يوم تعيد علي أهل أبوك
و تاني يوم عيلة أمك
و تالت يوم تقعد تستني أقاريبك يجولكم .
أما دلوقتي .. فربنا يكون في عونا و يرجع الأيام دي تاني ..
كل سنة و أنتم طيبين

Tuesday 10 June 2014

أنا حبيت و انجرح قلبي

قبل أي حاجة , لازم أقولكم أن الكورة الأرضية و المجرات السماوية كلها بيتأمروا عليا 
اه و الله زي ما بقولكم 
الغريب في الموضوع أن منذ فجر التاريخ ..
ابتدي الموضوع صدفة زي أي ولد عنده هرمونات انه يحب 
الغريب مش أن احب , لا بالعكس عادي خالص , المشكلة أنك لما تيجي تتعرف علي واحدة و تعجب بيها و تحبها ..
الواحد بيبقي مستني علامات , إشارات أو أيا كانت ايه هي ..
اللي بيها يقدر يكلمها و يصارحها و يقولها قد ايه هو بيحبها و مستعد يعيش معاها العمر كله و يبني آماله بقي و طموحاته و في النهايات .. كلها بتبقي طموحات و أماني .
مستمعينا الكرام , أستمعتم الآن إلي مقدمة أنا حبيت و انجرح قلبي ..
فكرة أن الكون كله متآمر ضدي دي لأن تقريباً كل البنات اللي أعجبت بيهم أنتهت المعرفة بينا بعدة جمل تؤدي إلي معني واحد 
" أنت متنفعش ياسطي "
۱- أنا بحبك زي أخويا
۲- انا بحبك بس كأصدقاء
۳- انت أكتر صديق بحبه علي فكرة 
٤ - أنت أخويا بجد
٥- أنا لو عندي اخت مش ححبها كده بجد !
أما بقي عن فكرة أن الكون كله ضدي فتقريباً أنا في الحياة السابقة , كنت زير نساء ففي واحدة كانت بتحبني و أنا مكنتش سائل فيها فأصابتني بلعنة ظهرت لي انا دلوقتي , اللي هو لـــــيــــــــــه !!
بغض النظر عن أن ربنا كاتبلك الخير  و انه شايلك حاجة أحسن و مش بعيد تكون واحدة من اللي عرفتهم هيا اللي تكمل معاها .
أما الشق الثاني 
فهو انك فصُدفة غير متوقعة تفابل و تحب واحدة و اللي هو اه هيا دي و دماغك تزنجر مع انك عارف ان ممكن تكون هيا مش بتحبك و بتعاملك عادي , أو انها تكون بنفكر فيك كصديق صدوق زي تيمون و بومبا كده بالظبط ..
إلا انك علي الرغم من كده بتبقي عايز تقولها و تصارحها و متقولهاش في نفس الوقت لسببين 
الأول أنك لو قلتلها ده حيخليها تبعد عنك بحجة أنها مش عايزاك تتعلق بيها أكتر و ان ده لمصلحتك اللي أنت مش عارفها و بكده تكون كسرت فكرة الصداقة و الأخوة اللي بينكم و عادة بيكون السبب ده بنسبة ۹۹%
أما الثاني فأنها توافقك و نطلع هيا كمان معجبة بيك و تبقي من سعداء الحظ اللي صبروا و نالو و ده نسبته بتبقي المتبقية من ال  ۱۰۰%
المسألة مبتقفش لحد هنا ..
يعني لو رفضت و بعدت . مبروك عليك الإكتئاب و تربية دقنك و الحياة البوهيمية اللي حتعيشها و ربنا يبعدها عنك ..
حتحاول تنسي .. مش حتعرف 
حتجيب صورها و تبص و تسال نفسك ليه ... مش حتنسي 
حتعيش شوية كآبة محترمين و في الآخر ربنا حيكرمك يا بواحدة تتجوزها .. ياما بقي ربنا يتولاك , أنا مش حشيل همك 
أما بقي لو وافقت 
فعزيزي المُحب .. افرح ... انت شيلت المسؤلية يابن المحظوظة 
كل اللي عليك ياض أنك تخلي بالك , ماهو مش عشان وافقت خلاص تبطل تقلق ..
كَوُن نفسك .. اشتغل .. اعمل اللي تقدر عليه و زيادة 
عشان محدش يلومك , لحد ما ربنا يكرمكم و تتجوزوا ..
أحياناً النهايات مبتكونش متوقعة عند أي اتنين بيحبوا بعض في فترة الإرتباط سواء خطوبة أو ارتباط شفوي ( صحوبية ) عشان منحورش علي بعض , خد بقي عندك
۱- ماما في واحدة جارتنا بتقول أنها جايبالي عريس و انا مش عارفة اعمل ايه ! ( الصحوبية )
۲- ابن صاحب بابا في الشغل عايز يتقدملي( الصحوبية )
۳- بابا عايز يقابلك عشان تتكلموا عن تاخيرك في تشطيب الشقة ( خطوبة )
٤ - أمك بتعملني وحش ( خطوبة )
و هكذا و هكذا , ........
المقصود هنا , أن طالما في قبول من الطرفين سواء أن كانت صحوبية حتأدي لجواز أو كانت خطوبة فلازم يكون فيه صبر 
عشان ربنا يكمل علي خير .. 
ده ميكونش علي حساب أهلك , يعني متجيش علي اهلك علش حسابها و لا هي تيجي علي أهلها علي حسابك
إحنا هما يهمنا المصلحة المشتركة لإكمال خارطة الطريق اللي بيها " ما يلا بقي يلا ولاد الكلب خلونا نخلص "
حضرات السادة القضاة و المستشارين , 
مُلخص الموضوع كله 
من حَقك تحب و انتي من حقك تحبي 
متخليش اي حاجة توقفك او توقفها , متخليش اي عقبات توقفك و تقول خلاص انا يأست !
حاول مرة و اتنين و تلاته 
متخليش حاجة توقفك ..


Friday 30 May 2014

أنا و مصر و العادات و التقاليد

مصريتنا و طنيتنا الله الله ..
مش عارف هل العادات و التقاليد فخ مصر وقعت فيه و لا احنا اللي وقعنا نفسنا فيه ،
دايماً بيبقي فيه عقبات احنا اللي بنحط نفسنا فيها ...
السيدات و السادة ، إليكم نبأ عاجل
-البنت الصغيرة متتجوزش قبل الكبيرة
-عمرو يا ابني مينفعش تتجوز دلوقتي أنت عندك ٢٤ سنة ، قدامك لسه ٦ سنين عقبال ما تفكر ترتبط
-الوزير مينفعش يبقي شاب ، أنت عايز باقي الدول تضحك علينا ؟
-متتأخرش عن الساعة ١٢ أنت عايز الجيران يقولوا ايه ! ، معرفتش أربي ؟
-متلعبش بالمقص كتير ، ده فال وحش
-متلعبش بالكوتشينة عشان بتجيب الفقر !
أما الأن فإليكم التفاصيل
البت الكبيرة لازم تتجوز الأول و ده عشان عيب الصغيرة تتجوز الأول .
 مش مهم بقي البت الصغيرة تعنس و لا تتنيل بنيلا بس المهم الكبيرة الأول ..
الموقف ده بيفكرني بفيلم ابن حميدة ، لما عبفتاح القصري و مراته كانوا عايزين يجوزوا زينات صدقي الأول مع أن مكنش ليها سوق ساعتها و كل ده كان علي حساب هند رستم ، مش مهم بقي هما عايزين ايه المهم أن دي من العادات و التقاليد اللي ماشية في البلد و مخالفتها بيعتبر جريمة يعاقب عليها القانون ..
مبيفكروش مثلا أن ممكن ده يأثر بالسلب علي البنت أو اي حاجة ، غير الضغوط النفسية اللي ممكن تتعرض لها
برده فكرة البت لو عدت سن معين بتعتبر من وجهة نظرة العالم أنها عانس و السن ده الي بيقل كل سنة ٦ شهور
بغض النظر أن بره مفيش حاجة اسمها البنت تبقي عانس في سن معين ، لأن ده السن بيعتبر عندهم رقم ليس إلا ..
و ده اللي يخلي الواحد يسأل نفسه ايه اللي بيخلي البنت تعنس ؟
الإجابة بتكون دايماً بتتركز في خوف الأب و الأم  ، ازاي انا اجوز بنتي لواحد لسه متخرج و بيقبض ٥٠٠ في الشهر ، مش مهم الولد ده قدامه المستقبل عامل ازاي المهم انه دلوقتي عامل ازاي ؟
انسي بقي ان الاتنين بيحبوا بعض والكلام ده المهم هيعيشها ازاي و ده اللي بيرتبط بالنقطة التانية ..
قليل قوي لما تلاقي واحد متجوز و هو صغير و لو لقيت بتعمل زي عواجيز الفرح
لا ده مش حيكمل .. حيطلقوا .. حيسيبوا بعض .. دول لسه عيال
عزيزي اللي ملكش انك تتكلم خليك في حالك !
بعض الناس شايفة ان الولد لازم يتجوز بداية من ال ٢٨ و انت طالع ، عشان يكون ابتدي يكون نفسه و اتحمل المسؤلية ..
مما يدفعنا لسؤال مهم جداً
هل الكلام ده ينفع في مصر !!
لا الواحد في مصر و في ظل الظروف العصيبة التي تمر بيها البلاد عشان يكون نفسه و يبدا يتجوز حيكون عدي ال ٤٥ مستريح !!
و ده لأن مفيش أب حيجوز بنته لواحد حديثي التخرج بيأخد من ابوه فلوس * عندهم حق الصراحة *
بس هل العيب هنا ناتج من البلد و لا الأب و الأم و لا من الشخص نفسه !!
يحكي أن كان هناك اتنين في ثانوي بيحبوا بعض ، و استمرت العلاقة بينهم حتي انتهاء الكلية ..
و في يوم تقدم الشاب لخطبة حبيبته
الأمر الذي انتهي بنهاية مأساوية أدت إلي رفض الأب للشاب و ذلك لعدم تواجد شقة و لا وظيفة و لا أي حاجة في أي حاجة
مما أحبط الشاب و في اليوم التالي اتصلت الفتاة به لتقول له " احنا مش حينفع نكون مع بعض "
السؤال هنا أيها المستمعين الكرام
هل هي كانت تحبه ؟ ، أم تأثير الأب و الأم كان أقوي من تأثير الشيطان لأدم لكي يأكل التفاحة و ينزل من الجنة للأرض !
بعكس بلاد بره اللي هوا :
يتكل علي رجل و يرفع ايده بخاتم لا يتجاوز تمنه حفنه من الدولارات ..
عزيزتي هل ترغبين بالزواج بي ؟
نعم ، أرغب
و خلصت يأجروا شقة و يتجوزا و يشتغلوا
انما في ام الدنيا ،
عمرو يا ابني احنا مش عاوزين حاجة ، احنا بنشتري راجل ..
انت عليك الشقة و تشطبها و المطبخ و الحمام و ٣ أوض و الأنترية و السفرة و الأجهزة و .. و...... ، إلخ
و الشبكة تكون ب ٣٠،٠٠٠ جنية و المقدم و المؤخر و القايمة . 
اه و متنساش الشقة تكون في مكان كويس و يكون عندك عريية .. مش معقول بنتي حتتبهدل في المواصلات ..
و الخطوية و الفرح عشان أكون حقاني بالنص ..
اللي هوا جي علي نفسك ليه ، ما تسبني أعتمد علي نفسي ..
الملخص ، ان في بعض و ليس كل أهالي غاوية تعنس بناتها .. و مُحبطة ، في حين أن بره كل ده  لا يسوي ..
الا ان العادات و التقاليد حكمانا بحجة الخوف ..
أيها الأب ، أيتها الأم كونوا رُفقاء .. فأننا لسنا بسحرة أو مشعوذين ..

Monday 26 May 2014

مقاول أحلام

أحيانا يكون نفسك فى حاجة و اللى هوا خلاص هيا دى خصوصاً لو كانت حاجة بتحبها ،
بتبنى لنفسك أحلام تفضل تحلم و تبنى .. تحلم وتبنى
و فى كل دور أحلامك بتبنيها على مزاجك مش مدرك إزاى اتبنت ولا حتى اتوجدت امتى ،
المشكلة مش فى ده أو ده ..
المشكلة لو أنك جالك فى يوم خبر يصدمك بينزل عليك زى الازاله مبتبقاش عارف تعمل ايه ولا حتى تلحق ايه عشان تقلل خسارتك
غير أن كل أحلامك كلها ببتتهد و بتقع قدام عينك عالأرض و مرة واحدة من غير أى مقدمات ..
عشان حتى لو فكرت تعيد تبنى أحلامك تانى يبقى مفيش قدامك غير إنك تبدا تحلم من اول و جديد و ده طبعا بعد قوله الحمدلله ..
و تحلم تانى و تتهد عليك لحد ما يجيلك إحساس إنك موبوء, ملعون بلعنه صابتك في روحك السابقة و لحد دلوقتي بتطاردك ..
ملكش إنك تحلم و مع ذلك بتحلم و بتبنى أحلامك على الهوا من جديد مرة و اتنين و تلاته ..
لحد ما بتيأس و بترجع تانى يعنى زى ما تقول كده أنك بقيت مقاول أحلام يبنى و يطلع و كل ده على أساس ملهوش وجود ..
بس كفاية أن الاحلام دى بتخليك مبسوط .

* الدروس المستفادة :
مهما فشلت في تحقيق أي هدف ليك .. متيأسش , عشان يأسك هو طريقك لتحقيق الفشل .


١٠٠٠ مبروك

إزاي تعمل ذكريات حزينة ؟
حب واحدة حبها قوي , حبتها ؟
اتكلم معاها في كل حاجة مستقبلكم , بيتكم و حتي أسامي عيالكم
اسمع أغاني أنتا و هي .. اسمع كتير
الحلو منها علي الحلو منك يا غالي
بعدها إرجع إتكلم معاها و إنت مشغل الأغاني
أربك مواضيعك بكل نغمه من تاني
تحصل مشكله فتلاقي الكلام مات
مجرد إزيكَ إزيكِ و شوية تساؤلات
يقل الكلام و فجأه بقيتوا إخوات
أصبح اللي بينكم صباح الخير و سلامات
و هترجع تسمع الأغاني اللي كانت في يوم وراها حكايات
حِنلها تاني حتي و إنت عارف إنك ماضي فات
إلغي عقلك و كلمها من سُكات
لحد ما تلاقيها إتجوزت و فرحها كان من خميس فات
كدا إنت نجحت و معاك أسواء ذكريات