Friday 30 May 2014

أنا و مصر و العادات و التقاليد

مصريتنا و طنيتنا الله الله ..
مش عارف هل العادات و التقاليد فخ مصر وقعت فيه و لا احنا اللي وقعنا نفسنا فيه ،
دايماً بيبقي فيه عقبات احنا اللي بنحط نفسنا فيها ...
السيدات و السادة ، إليكم نبأ عاجل
-البنت الصغيرة متتجوزش قبل الكبيرة
-عمرو يا ابني مينفعش تتجوز دلوقتي أنت عندك ٢٤ سنة ، قدامك لسه ٦ سنين عقبال ما تفكر ترتبط
-الوزير مينفعش يبقي شاب ، أنت عايز باقي الدول تضحك علينا ؟
-متتأخرش عن الساعة ١٢ أنت عايز الجيران يقولوا ايه ! ، معرفتش أربي ؟
-متلعبش بالمقص كتير ، ده فال وحش
-متلعبش بالكوتشينة عشان بتجيب الفقر !
أما الأن فإليكم التفاصيل
البت الكبيرة لازم تتجوز الأول و ده عشان عيب الصغيرة تتجوز الأول .
 مش مهم بقي البت الصغيرة تعنس و لا تتنيل بنيلا بس المهم الكبيرة الأول ..
الموقف ده بيفكرني بفيلم ابن حميدة ، لما عبفتاح القصري و مراته كانوا عايزين يجوزوا زينات صدقي الأول مع أن مكنش ليها سوق ساعتها و كل ده كان علي حساب هند رستم ، مش مهم بقي هما عايزين ايه المهم أن دي من العادات و التقاليد اللي ماشية في البلد و مخالفتها بيعتبر جريمة يعاقب عليها القانون ..
مبيفكروش مثلا أن ممكن ده يأثر بالسلب علي البنت أو اي حاجة ، غير الضغوط النفسية اللي ممكن تتعرض لها
برده فكرة البت لو عدت سن معين بتعتبر من وجهة نظرة العالم أنها عانس و السن ده الي بيقل كل سنة ٦ شهور
بغض النظر أن بره مفيش حاجة اسمها البنت تبقي عانس في سن معين ، لأن ده السن بيعتبر عندهم رقم ليس إلا ..
و ده اللي يخلي الواحد يسأل نفسه ايه اللي بيخلي البنت تعنس ؟
الإجابة بتكون دايماً بتتركز في خوف الأب و الأم  ، ازاي انا اجوز بنتي لواحد لسه متخرج و بيقبض ٥٠٠ في الشهر ، مش مهم الولد ده قدامه المستقبل عامل ازاي المهم انه دلوقتي عامل ازاي ؟
انسي بقي ان الاتنين بيحبوا بعض والكلام ده المهم هيعيشها ازاي و ده اللي بيرتبط بالنقطة التانية ..
قليل قوي لما تلاقي واحد متجوز و هو صغير و لو لقيت بتعمل زي عواجيز الفرح
لا ده مش حيكمل .. حيطلقوا .. حيسيبوا بعض .. دول لسه عيال
عزيزي اللي ملكش انك تتكلم خليك في حالك !
بعض الناس شايفة ان الولد لازم يتجوز بداية من ال ٢٨ و انت طالع ، عشان يكون ابتدي يكون نفسه و اتحمل المسؤلية ..
مما يدفعنا لسؤال مهم جداً
هل الكلام ده ينفع في مصر !!
لا الواحد في مصر و في ظل الظروف العصيبة التي تمر بيها البلاد عشان يكون نفسه و يبدا يتجوز حيكون عدي ال ٤٥ مستريح !!
و ده لأن مفيش أب حيجوز بنته لواحد حديثي التخرج بيأخد من ابوه فلوس * عندهم حق الصراحة *
بس هل العيب هنا ناتج من البلد و لا الأب و الأم و لا من الشخص نفسه !!
يحكي أن كان هناك اتنين في ثانوي بيحبوا بعض ، و استمرت العلاقة بينهم حتي انتهاء الكلية ..
و في يوم تقدم الشاب لخطبة حبيبته
الأمر الذي انتهي بنهاية مأساوية أدت إلي رفض الأب للشاب و ذلك لعدم تواجد شقة و لا وظيفة و لا أي حاجة في أي حاجة
مما أحبط الشاب و في اليوم التالي اتصلت الفتاة به لتقول له " احنا مش حينفع نكون مع بعض "
السؤال هنا أيها المستمعين الكرام
هل هي كانت تحبه ؟ ، أم تأثير الأب و الأم كان أقوي من تأثير الشيطان لأدم لكي يأكل التفاحة و ينزل من الجنة للأرض !
بعكس بلاد بره اللي هوا :
يتكل علي رجل و يرفع ايده بخاتم لا يتجاوز تمنه حفنه من الدولارات ..
عزيزتي هل ترغبين بالزواج بي ؟
نعم ، أرغب
و خلصت يأجروا شقة و يتجوزا و يشتغلوا
انما في ام الدنيا ،
عمرو يا ابني احنا مش عاوزين حاجة ، احنا بنشتري راجل ..
انت عليك الشقة و تشطبها و المطبخ و الحمام و ٣ أوض و الأنترية و السفرة و الأجهزة و .. و...... ، إلخ
و الشبكة تكون ب ٣٠،٠٠٠ جنية و المقدم و المؤخر و القايمة . 
اه و متنساش الشقة تكون في مكان كويس و يكون عندك عريية .. مش معقول بنتي حتتبهدل في المواصلات ..
و الخطوية و الفرح عشان أكون حقاني بالنص ..
اللي هوا جي علي نفسك ليه ، ما تسبني أعتمد علي نفسي ..
الملخص ، ان في بعض و ليس كل أهالي غاوية تعنس بناتها .. و مُحبطة ، في حين أن بره كل ده  لا يسوي ..
الا ان العادات و التقاليد حكمانا بحجة الخوف ..
أيها الأب ، أيتها الأم كونوا رُفقاء .. فأننا لسنا بسحرة أو مشعوذين ..

Monday 26 May 2014

مقاول أحلام

أحيانا يكون نفسك فى حاجة و اللى هوا خلاص هيا دى خصوصاً لو كانت حاجة بتحبها ،
بتبنى لنفسك أحلام تفضل تحلم و تبنى .. تحلم وتبنى
و فى كل دور أحلامك بتبنيها على مزاجك مش مدرك إزاى اتبنت ولا حتى اتوجدت امتى ،
المشكلة مش فى ده أو ده ..
المشكلة لو أنك جالك فى يوم خبر يصدمك بينزل عليك زى الازاله مبتبقاش عارف تعمل ايه ولا حتى تلحق ايه عشان تقلل خسارتك
غير أن كل أحلامك كلها ببتتهد و بتقع قدام عينك عالأرض و مرة واحدة من غير أى مقدمات ..
عشان حتى لو فكرت تعيد تبنى أحلامك تانى يبقى مفيش قدامك غير إنك تبدا تحلم من اول و جديد و ده طبعا بعد قوله الحمدلله ..
و تحلم تانى و تتهد عليك لحد ما يجيلك إحساس إنك موبوء, ملعون بلعنه صابتك في روحك السابقة و لحد دلوقتي بتطاردك ..
ملكش إنك تحلم و مع ذلك بتحلم و بتبنى أحلامك على الهوا من جديد مرة و اتنين و تلاته ..
لحد ما بتيأس و بترجع تانى يعنى زى ما تقول كده أنك بقيت مقاول أحلام يبنى و يطلع و كل ده على أساس ملهوش وجود ..
بس كفاية أن الاحلام دى بتخليك مبسوط .

* الدروس المستفادة :
مهما فشلت في تحقيق أي هدف ليك .. متيأسش , عشان يأسك هو طريقك لتحقيق الفشل .


١٠٠٠ مبروك

إزاي تعمل ذكريات حزينة ؟
حب واحدة حبها قوي , حبتها ؟
اتكلم معاها في كل حاجة مستقبلكم , بيتكم و حتي أسامي عيالكم
اسمع أغاني أنتا و هي .. اسمع كتير
الحلو منها علي الحلو منك يا غالي
بعدها إرجع إتكلم معاها و إنت مشغل الأغاني
أربك مواضيعك بكل نغمه من تاني
تحصل مشكله فتلاقي الكلام مات
مجرد إزيكَ إزيكِ و شوية تساؤلات
يقل الكلام و فجأه بقيتوا إخوات
أصبح اللي بينكم صباح الخير و سلامات
و هترجع تسمع الأغاني اللي كانت في يوم وراها حكايات
حِنلها تاني حتي و إنت عارف إنك ماضي فات
إلغي عقلك و كلمها من سُكات
لحد ما تلاقيها إتجوزت و فرحها كان من خميس فات
كدا إنت نجحت و معاك أسواء ذكريات